عاجل: أمريكا توجه ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية

في تطور دراماتيكي ينذر بتصعيد إقليمي واسع، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ ضربة جوية مركزة على ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران، هي:
منشأة “فوردو” النووية
منشأة “نطنز” للتخصيب
منشأة “أصفهان” النووية
نُفذت الضربة فجر الأحد 22 يونيو 2025، باستخدام قاذفات الشبح B‑2 المحملة بقنابل خارقة للتحصينات، استهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية بدقة عالية.
—
🗣️ ترامب يعلن: “العملية ناجحة… والوقت للسلام”
في سلسلة منشورات على منصة “Truth Social”، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
> “نفذنا ضربة ناجحة للغاية على ثلاث منشآت نووية إيرانية… كل الطائرات عادت بسلام من الأجواء الإيرانية”.
وأضاف:
“سُقطت حمولات كاملة من القنابل على فوردو… والآن حان وقت السلام”.
—
🎯 ما وراء القرار العسكري؟
جاءت هذه الخطوة بعد فشل المساعي الدبلوماسية ورفض طهران التفاوض إلا بعد وقف الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.
وكانت إدارة ترامب قد منحت مهلة أسبوعين لطهران للعودة لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، قبل أن تأمر بتنفيذ الضربة.
—
🇮🇷 إيران تتوعد بردّ عنيف
في أول رد رسمي، وصفت الخارجية الإيرانية ما حدث بأنه “عدوان سافر”، محذرة من أن الرد سيكون “ساحقًا وفي الوقت المناسب”.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني بدأ في رفع جاهزيته القتالية الكاملة في عدة مناطق، وسط تحذيرات من عمل عسكري مضاد.
—
🌍 ردود فعل دولية… وتحذيرات من التصعيد
ألمانيا أعلنت إغلاق سفارتها مؤقتًا في طهران.
روسيا دعت إلى وقف التصعيد فورًا.
السعودية ومصر ناشدتا الطرفين باللجوء للحوار وتجنب زعزعة أمن المنطقة.
النفط والذهب شهدا ارتفاعًا مفاجئًا في الأسعار نتيجة المخاوف من اتساع نطاق المواجهة.
—
📉 التأثيرات الاقتصادية المتوقعة
في ظل التوتر، يتوقع الخبراء ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميًا، وتقلبات حادة في أسواق الذهب والعملات. كما يُحتمل تأثر حركة الملاحة في الخليج العربي، مما سيضغط على سلاسل التوريد والطاقة في العالم.
—
🔮 السيناريوهات القادمة
1. تصعيد إيراني محتمل عبر هجمات مباشرة أو بواسطة حلفاء كالحوثيين وحزب الله.
2. رد أمريكي إضافي حال تنفيذ طهران لأي تهديدات.
3. مبادرات دبلوماسية دولية عاجلة لمحاولة إعادة ضبط الوضع ومنع حرب شاملة.
4. تأثر الاقتصاد العالمي خاصة في قطاعات الطاقة، والتأمين، والأسواق المالية الناشئة.
—
✍️ تحليل “بنوك القمة”:
تؤكد هذه الضربة أن المنطقة تمر بأخطر لحظة منذ سنوات، وقد تكون الشرارة الأولى لمواجهة غير تقليدية. ومن المرجح أن تشهد الأيام المقبلة تحركات سريعة من كافة القوى الكبرى، في وقت يترقب فيه العالم قرارات الحرس الثوري الإيراني.