ماجد فهمي : 3مسكنات وقتيه يمكن أن نلجأ إليها ..لكن علينا دعم الموارد الدولارية

قال ماجد فهمي الخبير المصرفي، أن أزمة الدولار يمكن علاجها من خلال العمل وفقًا لجدول زمني، مبني على وضع أليات تعامل مع المخاطر المحتملة ، وتوقعات بإيرادات دولارية محددة ، ناتجة عن دراسة واقعية للموارد الدولارية بداية من النشاط التصديري والسياحي ، وذلك على المدى البعيد .
أما على المدى القريب فليس أمامنا غير الاعتماد على٣مسكنات وقتيه ، توفر حلول سريعة للعوائد الدولارية هي: قرض صندوق النقد الدولي ، ومساعدات الدول العربية و الأموال الساخنة الناتجة عن الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين العام بعوائد مميزة تجذب مبالغ كبيرة وتحل الأزمة في وقت قصير ، ألا إنه لا يمكن الاعتماد علي تلك الأموال بشكل كلي لأنها تزيد من الأعباء التى تتحملها الموازنة العامة للدولة . تابع ” استخدام مسكنات وقتيه ، أمر من شأنة أن يسكن المشكلة حاليًا الا أنها ستعود للظهور مرة أخري “.
وأضاف أن زيادة إيرادات الدولة من العملة الصعبة على المدى البعيد يعتمد على زيادة أربعة مصادرة رئيسية هي التصدير والسياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج ، ويمكننا البدء بالعمل على تنمية شقين رئيسين منهم هم التصدير والنشاط السياحي وفقًا لاستراتيجية وقتية يتم متابعتها من الجهاز الاداري للدولة وتتعاون كل الجهات لتنفيذها .
أما فيما يتعلق بنشاط التصدير، فيمكن زيادة معدلاته من خلال زيادة استثمارات القطاع الخاص وإزالة المعوقات التي تواجه الاستثمار المباشر فى الصناعة وأهمها البيروقراطية ، والروتينية في تنفيذ الإجراءات ، فمن الضروري دعم وتشجيع المستثمربكل ما أُتينا من جهد، مع التركيز على المنتجات الصناعية ذات قيمة مضافة ، فالأفضل من تصديرالحاصلات الزراعية، تصنيعها وتصديرها كمنتج نهائي.
ثانيًا زيادة الإيرادات السياحية “فليس من الطبيعي أن نمتلك ثلث أثار العالم وتتقدمنا دول أقل مننا بكثير في الايرادات السياحية “، علينا إعادة النظر في طرق التسويق السياحي وتحديد أسباب أنخفاض معدلات السائحين لدينا وزيادتهم في الدول المجاورة.