توقعات بتجاوز متوسط أسعار النفط 100 دولار في عام 2023

تتوقع “آي إن جي غرويب – إن. في” ING Groep NV بلوغ متوسط خام برنت أكثر من 100 دولار للبرميل في عام 2023 مع إعادة فتح الصين وانخفاض الإمدادات الروسية، لتصطف إلى “غولدمان ساكس” ومدير صندوق التحوط بيير أندوراند في توقعات ارتفاع الخام هذا العام.
وقال محللو آي إن جي، بمن فيهم وارن باترسون وروبرت كارنيل، في إفادة صحفية إن خام القياس العالمي قد بلغ في المتوسط 104 دولارات للبرميل هذا العام، حيث تقيد العقوبات الإنتاج الروسي وسط الحرب في أوكرانيا، وتفكيك الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، لقيود كوفيد.
وبلغ متوسط سعر خام برنت 99 دولاراً في عام 2022 المتقلب، فيما يتداول اليوم الأربعاء بالقرب من 80 دولاراً للبرميل.
وقال باترسون، رئيس استراتيجية السلع، في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “لدينا وجهة نظر بناءة إلى حد ما بشأن مجمع السلع.. الاستهلاك العالمي للنفط سينمو بمقدار 1.7 مليون برميل هذا العام ، ونصف ذلك سيأتي من الصين.. لا نعتقد أن التقلبات ستختفي، فربما نستمر في رؤية ذلك على مدار العام”.
وبدأ النفط بالفعل بداية عاصفة في العام الجديد، إذ هبط بأكثر من 8% الأسبوع الماضي مع اندلاع مخاوف الطلب، ثم عوض بعض الخسائر مع ظهور انتعاش محتمل في الطلب الصيني.
ومن بين المضاربين على الارتفاع عبر صندوقه للتحوط، قال أندوراند إن النفط قد يصل إلى 140 دولاراً هذا العام إذا أعيد فتح الاقتصادات الآسيوية بالكامل، في حين أشار بنك غولدمان أكثر من مرة إلى توقعات متفائلة.
ومن المتوقع أن يعود سوق النفط العالمي مرة أخرى إلى عجز في الربع الثاني، وحول الإمدادات الروسية يقول باترسون “إنّها تتجه نحو الانخفاض مع تأثير العقوبات الغربية.. سينخفض الإنتاج اليومي من البلاد، بما في ذلك المنتجات الخام والمكررة، بمقدار 1.5 مليون إلى 1.8 مليون برميل مقارنة بالإنتاج في عام 2022.
وقال كارنيل ، كبير الاقتصاديين في “آي إن جي”: بالرغم من أن الصين تشهد الآن موجة من عدوى كوفيد-19 ، فمن المرجح أن يكون الألم “قصيراً وحاداً” مع انتعاش اقتصادي متوقع اعتباراً من النصف الثاني.