الاقتصاد اليوم

تحت ضغط العقوبات.. “سبيربنك” الروسي يقول إنه سيغلق مكتبه في الإمارات

قال ألكسندر فيدياخين، النائب الأول لرئيس “سبيربنك” الروسي، الاثنين، إن ‏المصرف سيضطر إلى إغلاق مكتبه في الإمارات مطلع العام المقبل وعزا ذلك إلى ‏ضغوط العقوبات.‏

وفرض الغرب عقوبات قاسية على النظام المالي الروسي بعد أن أرسلت موسكو ‏عشرات الآلاف من القوات لغزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

و”سبيربنك” من بين ‏العديد من البنوك الروسية الكبرى التي تم حجبها من نظام سويفت العالمي ‏للمدفوعات، كما أن بعض كبار المديرين التنفيذيين فيه يخضعون أيضا لعقوبات.‏

وقال فيدياخين للصحفيين: “للأسف، في سياق القيود التي تفرضها العقوبات نواجه ‏معوقات شديدة أمام عمل مكتب سبير إنفست في الشرق الأوسط الموجود في ‏أبوظبي وللأسف سنضطر لإغلاقه في أول ربع من 2023”.‏

وأضاف أن سبيربنك سيواصل العمل في سوق الإمارات إلى حد ما وأنه يأمل في ‏أن يفتح المصرف فرعا في الصين.‏

وقال: “آمل أن نتمكن بنهاية 2023 من فتح فرع في الصين وهذا في العادة يستغرق ‏من عام ونصف إلى عامين”.‏

وأمر البنك المركزي الأوروبي بإغلاق الذراع الأوروبية لسبيربنك في فيينا في ‏مارس بعد أن حذر من أن البنك يواجه الانهيار بسبب كثرة سحب الودائع ‏والمدخرات منه.‏

وأمر البنك المركزي الروسي هذا العام المؤسسات المالية بالحد من إفصاحاتها. ‏

واستأنف “سبيربنك” نشر بعض التقارير المالية في الربع الحالي مسجلا تراجعا بلغ ‏‎84.8%‎‏ في الأرباح الصافية على أساس سنوي في الفترة من يناير ‏وحتى نوفمبر، لكن ذلك يعد تفوقا مقارنة بالقطاع الأوسع نطاقا الذي ‏لا يزال يسجل خسائر حتى الأول من نوفمبر.‏

وأحجم فيدياخين عن الإفصاح عن توقعات الأداء المالي للبنك للعام بأكمله.

لكنه قال ‏إن “سبيربنك” يثق في أنه سيحقق أرباحا في ديسمبر.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى