قال إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب بإتحاد الصناعات، إن هناك زيادة حالية في الطلب على الذهب نتيجة لإدراك عدد كبير من العملاء أهمية الذهب كمخزون القيمة ، وكأداة استثمارية منخفضة المخاطر ، تزامن ذلك مع ندرة خام الذهب موضحًا أن هناك مصدرين رئيسيين لخام الذهب هم المنتج المحلي من الذهب القديم لدى العملاء ، والذي يعاد تشكيله حسب العيار، والثاني هو الإستيراد من الخارج لذهب خام يتم تصنيعه محليًا لتنشيط السوق.
تابع واصف “لم نكن نعاني من نقص خام الذهب – خلال الثلاث سنوات الماضية – بما يستدعي استيراده من الخارج نتيجة لتجمد حركة تداولات السوق خلال فترة كورونا ” ، أما في الوقت الحالي زاد الطلب على الذهب مع ضعف المعروض الأمر الذي أدى الى عزوف بعض التجار عن البيع أملاً في زيادة الأسعار بما ساهم في شح المعروض .
وعلى الجانب العالمي تغيرت أسعار الذهب في البورصة العالمية من الإرتفاع إلى الثبات ولكن أسعاره محليًا لازالت في ارتفاع مستمر نتيجة لتحكم تجار كسر الذهب بالسوق .”من يمتلك الذهب يحدد سعره للطالب بما يزيد من السعر النهائي للعملاء”.
أضاف تزامن ذلك مع زيادة العوامل الرئيسية لتحديد سعر الذهب بالسوق المحلي في آن واحد بداية من سعر الذهب بالبورصة العالمية ، مرورًا بسعر صرف الجنيه أمام الدولار ، وزيادة وارتفاع عوامل العرض والطلب الامر ، وطالب واصف الجميع بمراعاة الهدوء حتى استقرار الأسعار وعودتها لطبيعتها مرة أخرى.
